قف لحظة وتذكر
كهذا الصباح الشتوي
حينما لف ذراعيك خصري
ومضينا
خطواتنا رقص
كﻻنا غناء
في جيوب الشوق
بحثنا عن حنين
أننا اليوم ألتقينا
الشوارع شتائيه
اﻷرصفة فاقدة الحنان
توقفنا
عند واجهة إحدى المحﻻت
ماذا
ستشتري لي وإنت ماذا ستشترين لي
ضحكنا
س أشتري لك مرآة مغشوشة
ليبدو وجهك شكﻻ غريبا
كي ﻻ تجرئى الخروج من بين
أحضاني
س سأشتري لك
حصان خشبي
لتضل تعدو وتعدوا
نحوي
لكن دون ان تصل
إلي
وكان الضحك يتعاﻻ فجرا
جئتني وحدثني
بالتفصيل عما جرى بينك وبيني
وأنت تقبل
ما تحت أذني
هل أيقظتك ملهمتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق