*الهمس الممتع *
...........
كم كنت أقول في نفسي
كلمات عابرة للعبرة
وحسن التموقع والتّأسّي
لما الانتظار لغرغرة الروح ....
ولما بعزم همتي اليه لا أرجع ؟
ومن حينها كلما بحت بما يخالجني
الا ورأيته مبتسما ...ينشر الاستحسان
كأنّه مهتمّ بهمس خلجاتي... و يستمتع
ينصت باهتمام ليقيني ...ولنبض أنيني
وهمس الحنين لحرف ايماني
و يقول مثل قولي ....اذا أ لا ترجع؟
قلت ....ليس قبل تهذيب حرف لساني
وتطعيم هوى أشواقي لجناني
وثياب الذّلّة عن رسوماتي ....أنزع
كنت لك العبد الخاضع الساجد
وكنت مولاي بسجودي تستمتع
حتى تفطنت ان العزة للمؤمنين
ومولاي هو الملك القدّوس المؤمن
فلما لا اكون مؤمنا حقا؟
اسبح في بحر العرفان ....الأوسع
فقال لي صدقت... تزوّد اذا ياحبيبي
لخير الزاد التقوى ...واسرع
لخير البرّ ...عاجله
أولاتعلم ياحبيبي أنني أتعجّب...
ممن يلتهم العرفان بشراهة ...ولايشبع
تفگر ساعة تلقاني.... المستحيل لك أصنع
.....ريحانيات
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق