خريف موطني
فصول تعاقبت وانا انتظر
ربيعا يعم موطني لبنان
فحلّ الخريف بجامله
وهوت اوراقه عن الاغصان
وسنين العمر تساقطت
تحمل اوراقنا وتنتظر
وبالقلب ترسو وتحفر
خريف بلدي ربيع
وشتاؤه سلسبيل
وينابيعه عذبة تروينا
تطفئ العطش الغليل
ارض الكرامة صامدة
بالوجدان ترنو
والقلب يخفق لموطني
وللسلام يصبو
هذا هو موطني الحبيب
يعشقه القلب والضمير
لن اتخلى عن التفكير به يوماً
هو في صلاتي مستقيم.
بقلمي ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق