وذاك الصوت الآتي من النافذة
صوت الرياح المجنونة
يحكي لي نصف قصة البشرية
وصوت أنفاسي المتهالكة
يحكي نصف قصة حياتي
أما الأصوات التي لا أسمعها
تحكي عن اثقال تُنهك قواي
فكم رسمت من الاماني
صوراً عملاقه
وكم مسحت وكم كتبت
من الشقى مسودات
ورسم الزمان خطوطه علينا
واتقن نقش الحزن على قلوب تحجرت
فكان لابد من مطرقة الألم
أن تقف لحظة للذكرى
ان تضرب بكل حقد على شرايين تصلبت بأحقاد البشر وكراهية الارحام
فلنصمت عن الكلام
وينتهي مسائي بغصة كل غروب
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق