دَرْس الحسَابِ (من وحْيِ تَدَهْوُر الوَضْعِيّة المادّيّةِ للمُدَرِّسين)
دَرْس الحسَابِ مُشْكلهْ...في كلّ يوم مَسْألَهْ
ضَوَارِبٌ، قَوَاسِمٌ... والكَسْرُ يَبْقَى الحُكم لَهْ
وتِلْك أعْـدَادٌ بِـهَـا... فَوَاصِـلٌ مُــفَـوْصَــلـَـهْ
وذَاكَ بَاعَ واشْتَرَى... يَنْقُـصُه، لَمْ يَـبْقَ لَهْ
هَذَا يَـزِيدُ ثُـمّ ذا... يَدْفَعُ، يَـا مَا أَجْـهَـلَـهْ
القَبْضُ عِنْدِي حَسَنٌ... والدّفع لَنْ أسْتَحْمِلَهْ
تَكْفِي دُفُوعَاتٌ بِـهـا... كَوَاهــِلِي مُـــثَــقَّـــلَـهْ
في أوّل الشَّهْر لَهَا... أَحْتَارُ، هَذِي مُعْضِلَهْ
مَاذَا سَأُعْطِي للإِجَـ ..ارِ أو سَأُعْطي المِغْسَلَهْ
هَذَا صَدِيقٌ طَالِبٌ... بَـعْضًا لِمَا أَخَّرْتُ لَـهْ
مِنْ سُلْفةٍ قَدِيــمَـةٍ... خَـجِلْتُ أن أُمَاطِلـَــهْ
وصَاحِبُ الدّكّان ثَا... رَ، إنِّـنِي لَنْ "آكُلَهْ"
في قَضْيـةٍ أَخَذْتُهَـا... كَــــمْ مَـرَّة، مُؤَجَّلَـهْ.
ولِي حِذَاءٌ ضَاحِكٌ... مِنْ حَالَتِي، مَا أثْقَلَهْ
يُـطِلُّ مِنْهُ إصْبِعي... وجَوْرَبِي لَنْ يُـقْفِلَهْ.
وزَوْجَتِي طَالِبَةٌ ... مَالًا وتِلْكَ مُـشْكِلَهْ
لِتَشْتَرِي فُسْتَانَ عِيـ..دٍ حَقُّها مَا أَطْوَلَهْ
أمَّا عَنِ الخَضَّارِ مَا... أقُـولُهُ لَـن يَـقْبَلَــهْ
يُـرِيدُ فَوْرًا مَالَــهُ... حَتَّى الـمَحَلّ أقْـفَـلَهْ
ولَازَم البَابَ الّذي... لا بُدَّ لي أَنْ أدْخُلَهْ
في كُلّ حينٍ طَارِقٌ... دَبِّـرْ معي في المَسْألَهْ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
خواطر: ديوان الجدّ والهزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق