الأربعاء، 10 نوفمبر 2021

أماه بقلم حمدان حمودة الوصيف

 أُمَّـاهُ... (من وحي ضرورة مرافقة الأمهات لبناتهنّ المراهقات)

أُمَّـاهُ ... قُولِي ... أَخْبِـرِي ،بِاللّهِ

هَـلْ مِن دَوَاعِـي الحُبِّ مَـا أَلْقَـاهُ؟

مَا أَنْ رَأيْتُـهُ صُـدفَةً حَتَّى هَوَتْ

أسْبَـابُ قَلْبِي ،اُصْـدُقِي أُمَّـــــاهُ

لَـمْ أَدْرِ مَـا بِي؟ غَيْرَ أنِّي لَمْ أعُدْ

مُـرْتَاحَةً، والعَـيْـنُ لا تَنْـسَـــاهُ.

كَلِمَـاتُهُ مِنْ دَاخِلِي أَهْفُـو لَـهَا 

وَخَيَـالُـهُ، في العَـالَـــمِينَ أَرَاهُ

فِي عَيْنِـهِ، كَمْ قَـدْ قَرَأْتُ قَصِيدَةً

عَصْمَاءَ ذُبْتُ بِسِـحْرِهَا، وَيْـلَاهُ

هَلْ مَا قَرَأْتُ بِهَـا هُيَـامٌ؟ أَمْ تُرَى

سَبَبُ اضْطِـرَابِي كُـلُّ مَا أَلْقَـــاهُ؟


عِنْـدَ اللِّقَاءِ، إِذَا لَمسْتُ يَـدَيْهِ، تَسْـ..

..رِي رِعْشَةٌ في الجِسْـمِ مِنْ يُـمْنَـاهُ

مَا لِي إذَا وَدَّعْتُـهُ أَشْكُـو الجَـوَى ؟

مَالِـي إذَا لَاقَـــيْـتُـــهُ أَنْــــسَـــــاهُ؟

مَا لِـي إذَا حَـدَّثْـتُـهُ لَا أَشْتَكِـي 

مَا أَشْتَـكِيهِ ولَا أُحِـسُّ سِـوَاهُ؟

 

أُمَّـاهُ ، قَلْبِي في اللِّـقَاءِ يَطِيـرُ بِي

في عَـالَمٍ رَحْبٍ  فَلَا أَلْــقَــــاهُ

والعَيْـنُ تَمْسَـحُ كُلَّ جُـزْءٍ مِن مُحَيَّا...

...هُ وتَـحْـفَـظُ كُـلَّ مَا تَسْـعَـــاهُ

والعَقْلُ يَمْـهُو، لَا يُفَكِّـرُ مُطْلَقًا

فَتَـوَقُّـفُ التَّـفْكِيـرِ، مَـا مَعْنَــــاهُ؟

حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

"خواطر" ديوان الجدّ والهزل"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...