عبدالصاحب ابراهیم امیری:
تُهْمَة
*********
سؤال خطر ببالي فجأة،
قلت اسأله منكَ، ومنكِ أنتِ ياسيّدتي،
يامن رميت سهام اتّهامك،
مزقتِ فؤادي بسبب لا زلت أجهله،،
قد ينفعكم يوما
ماذا لو لصّقوا بك تُهْمَة،
وأنت عنها بعيد
بَريء
براءة الذّئب المسكين من دم يوسف العفيف
ماذا كنت تفعل؟، كيف تتصرّف
عشّك سيهدم،
ستفقد حبّا بنيته عمراََ
حبّا، أحببته روحاََ
لا تتعجّل
أحتفظ بالأجابة عندك
ما إنْ أصابني، سهم الاتّهام
اضطرب قلبي،
تَلوَّن وجهي، أصبح لوحةََ
صرختُ بداخلي، فعلها الشّيطان بها
أدمعت عيني
تلعثم لساني
قلت ضاعت
أردت أن أخطّ حرفاََ،
أعاتبها، قد ينفع
القلم فرّ من بين أناملي
صرخ الحرف فيّ مهلاََ
لا تتعجّل
أنظر إلى وجهك بالمرآة، ضربات قلبك أ لا تسمع
ألم تسمع
وراء كلّ غضب ألم.
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق