الجمعة، 12 نوفمبر 2021

وهب الرحيم بقلم حافظ القاضي

وَهَبَ الرحيمُ    (البحر الكامل) 

وَهَبَ الرَّحيِمُ، لمن يتوقَ حوَائِج،
كَموَاهِبٍ عصَفت ، بِموْجِ بحورِهَا.
فتأَلَّقت  ،   وتعاظمت  ،  كَهَوائِجٍ ،
بعواصِف الأدبِ،الرفيع صدودِهَا. 

وتلت  قصِيدتِهَا ، لفرضِ مباهِجٍ،
فجَلَت عروضَ، وَرائِعَاتِ حروفِهَا.
أَملَاً  عقِيدتِهَا   ،   رفِيع  مناهِج،
أدباً  يفِيضُ ، كَكَهرمَانِ ، أُصولِهَا. 

فتقلَّدت ، أدبَ السلوكِ ، معارِجٍ،
وتناثرت ، عِبراً ، بحورِ عروضها.
كَمكَابِرٍ   ،   ومثَابِرٍ   ،   ومعالِجٍ،
ستكون مفخَرةٍ ، لصونِ جذورها.

نذرت بمجلِسِهَا ، الرزين، خوَالِجٍ،
متعَقِّبَ ألصَلَوَات ، شمعِ  نذُورِهَا.
بِدمِ  المجَاهِدةِ ، بِحَرقِ  بوَارِجٍ ،
بَقِيَت  منَاضِلَةٍ ،  لِفكِ  قيُودِهَا.

عجَباً  قصَائِدهَا ، كَروع  نوَارِجٍ،
ذهَبُ ألسَنَابِلِ،درس، حصدِ بذورها.
متناثِرٍ  ،  متهَادِلٍ  ،  متماوِجٍ ،
وحصِيد نورجها ، رصيد كنوزها . 

المهندس حافظ القاضي/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...