رسمة أقداري
حبيبي
مستسلمة أنا
لمشاعري وحنيني
وأنا على يقين
أنني في دوامة وجودي
أقتات فتاتا
من حب عمري وأنيني
وأنا أعرف
رسمة الأقدار لحدودي
تعال إمح من المجهول
عمري وسنيني
وتمتع بالإصغاء
لنبض قلبي ووعودي
دنياي حائرة بين حلم
لم يعد جماله يكفيني
وبين واقع
روعة ما فيه سلاسلي وقيودي
رباه لم أعد اعرف
ذاتي من شجوني
وهل لي الخيار
بين إله ومعبود
أشلاء أنا
بين حالتين
لجنوني
واقع فيه
أغلا ما أملك
وحلم
زرعت فيه ورودي
صادقت الليالي
علها تفهم
قلقي وظنوني
ورشوت النجوم
لتخلصني من أسودي
فلم يجد ذلك نفعا
وظل النوم
هاربا من عيوني
ماسكا بواقع بيد
ومتعلقا بالاخرى
بغرامي وعهودي
أحضني حبيبي
لأنسى العالم
وأنسىى نفسي
وكل فنوني
وأضيع بين أنفاسك
كناسك متعبد
يقضي الأيام
بين صلاة وسجود
بقلمي
سفيرة السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق