أقتحم خلوتي في غفلة
أجر نفسي بعيدا عن صقيع قلبي
تتمدد الآلام ومصائب الأيام بكل مافيها بكل أوجاعها وقاماتها
الضخمة الشاهقة
وترفض نفسي الجبارة الرضوخ
للونك الزهري الملطخ بالنفاق والغدر
لقد تجذرت ألوانك القاتمة بأعماقي
وبعمق براأتي إقتحمت عالمي الطفولي و خلوتي في غفلة من الزمن
وتجبرت وتماديت في العزف على أوتار روحي الظمأى للحن شجي
وضاع العمر في رسم ملامحك
رسمت ألف وجه وألف نظرة وبسمة
وشامة وسجنت روحي بقفص حلم جميل أرغمت العمر على إتقان رسمك بكل دقة
واكتشفت أني كنت أحاول رسم الغيوم
كسرت كل لوحاتي وأغصان زينتي لملامحك. المعلقة عل باب العمر وبعمق روحي
منكسرة من روايات نسجتها من عنفوان طيبتي وطفولتي في سالف المسير كانت حياتي بين يديك وعمق مقلتيك رميت حاضري ومستقبلي وأحلامي الواسعة جدا في طريق كنت أظنه مفروشاً بالزهور وعلقت آمالي على جدار اعتبرته نظيفا
و أصبحت أبحر في سراب
وأطوف بدروب خراب
بدون وطن ولا عنوان لتتساقط
كل الأحلام ومعها الأيام في مستنقع الزمن
الذي ينضح من غدرك ومرارة حقيقتك مايجعلني أرحل دون أن ألتفت خوفا من أن أشم رائحتك
وتخنقني جرأتك ووقاحتك وقتامة
ألوانك لأنك اصبحت اليوم مسودة بالية
رميتها في قمامات الماضي
الذي ركض ولن أتمنى عودته
الأميرة مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق