الخميس، 11 نوفمبر 2021

عمر يتسكع بين أزقة الذكريات قاسم سهم الربيعي

عمرٌ يتسكعُ بين أزقةِ الذكرياتِ
.............................................

خَمْسُونَ وتسعٌ مَضَيْنَ . . 
الْأَوْجَاعُ أَوْرَاقٌ صَفْرَاءُ تكتُبُني . 
خَرِيفٌ يُعرِّيني . . 
فِي متاهاتِ الصَّقِيعِ . .
عَبرَ صحارى الشَّيْبِ . . 
ودياجير السِّنِين . 
مَتَى أُغادرُ ظِلِّي ؟. . 
فِي الانْتِظَارِ هَوَاجِسٌ ترتابُني . . 
وتأملاتُ سَرَاب. 
أحْبو بَيْن مجساتٍ كَاذِبَةٍ. 
أَسْتَجْدِي ذكرياتي . . 
علَّها تُسعفُني . 
أشياؤنا الَّتِي نحلمُ . . 
لَمْ تَعُدْ كَمَا هِيَ . 
الشَّارِعُ الْمَجْهُولُ . . 
فِي نِهَايَاتِ الْمَسَافَاتِ . . 
الْمَاكِثُ خَلْفَ أَزِقَّةٍ مكفهرةٍ . . 
سيهرولُ نَحْوِي ذَاتَ يَوْمٍ . 
أتوقُ إلَى عبثيةِ كَرِيم أَحْمَد . . 
وتسكعاتِ إِبْرَاهِيم حَنون ومصطلحاتهِ الفضفاضةِ . 
أَتُرَاه يَعُودُ رصيفُ( مريدي) لنرتلَ عَلَى إسفلتهِ رِسَالَةَ الْغُفْرَان . . 
ونختلفُ فِي فَكِّ أُحجِياتِها ؟ ! .

قاسم سهم الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...