عمرٌ يتسكعُ بين أزقةِ الذكرياتِ
.............................................
خَمْسُونَ وتسعٌ مَضَيْنَ . .
الْأَوْجَاعُ أَوْرَاقٌ صَفْرَاءُ تكتُبُني .
خَرِيفٌ يُعرِّيني . .
فِي متاهاتِ الصَّقِيعِ . .
عَبرَ صحارى الشَّيْبِ . .
ودياجير السِّنِين .
مَتَى أُغادرُ ظِلِّي ؟. .
فِي الانْتِظَارِ هَوَاجِسٌ ترتابُني . .
وتأملاتُ سَرَاب.
أحْبو بَيْن مجساتٍ كَاذِبَةٍ.
أَسْتَجْدِي ذكرياتي . .
علَّها تُسعفُني .
أشياؤنا الَّتِي نحلمُ . .
لَمْ تَعُدْ كَمَا هِيَ .
الشَّارِعُ الْمَجْهُولُ . .
فِي نِهَايَاتِ الْمَسَافَاتِ . .
الْمَاكِثُ خَلْفَ أَزِقَّةٍ مكفهرةٍ . .
سيهرولُ نَحْوِي ذَاتَ يَوْمٍ .
أتوقُ إلَى عبثيةِ كَرِيم أَحْمَد . .
وتسكعاتِ إِبْرَاهِيم حَنون ومصطلحاتهِ الفضفاضةِ .
أَتُرَاه يَعُودُ رصيفُ( مريدي) لنرتلَ عَلَى إسفلتهِ رِسَالَةَ الْغُفْرَان . .
ونختلفُ فِي فَكِّ أُحجِياتِها ؟ ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق