الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

عاهدتني بقلم عماد السيد

عاهدتني 
    ما بينها
  وبين حلمها
   إنها للأبد
  لن تنساني !
 .. ستبقين
 في أعماقي 
 فجر حياتي 
عهدا علينا
 أن نحتضن 
  قصة حب 
  محال 
  أن نحياها
  لكن 
 في حنايا الروح
  سكناها !
  مثلك أنا
   حائر 
  في بحر الضياع
  موجة تسافر بي 
   إلى بر الأمان
   وموجة أخرى 
   تعصف بها
  رياح الحرمان !
  قيود 
  اسوار
 وقلاع
 ما بيني 
  و بينها
 حدود و جراح !
  لا تظنين يوما
  إني غادر
   لكن !!!
  شاء القدر
  أن تكوني
  أغلى المنى
  وأن يكون
  هوانا
سرابا عندي
وحلما تبدده الأحزان !
 لا تسأليني !
  عاجز أنا
  عن الإعتراف
 لا تعتقدين إني هجرتك
  لكن 
 خذلتني كل الاقدار !
  بت وحيدا
   لا أدري
  لماذا يتراءى لي
   طيفك حزينا
   كلما اشتدت بي
   لوعة القهر 
   وعصفت بي
  جمرة الأشواق !
 إجمعي باقة حب
   من أشواقك 
   وأشواقي
   وانثريها
   في غربة 
  كل جريح
  لتفوح عطرا
        في 
 ليالي المحزونين
 ربما...
  سنلتقي
  بعد سنوات
  في طريق عابر
  ذات مساء !
  فإذا ما قسى
  علينا الزمان
   وتلاقينا 
   لقاء الغرباء
  سيبقى محفورا
  في فؤادي
  الحنين لجراحاتي !
  وستبقين وحدك
   أغلى أمنياتي

قلم عماد السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...