مَعْزُوفَةُ حُلْمٍ
جعلتني غواصًا في بحر حروفك
وامتطيتُ سفينًا هَوَى عِزَّ دروبك
وشممت آملًا لحظ المنال برحيبك
أيا عِزَّ اللقاء رَغِّبْنِي خُلدً بترحيبك
دوامًا أُناجي القَصْدَ بعزِّ قَصِيدك
سرى المعنى على وادٍ عِزُهُ سَمِيرُك
وَفَلَزَاتُ الحنين تعانق البدرَ بِعَبِيرُك
ومن عزيز الرؤى أبغي هنا وصولك
وأبُوحُ شَدْوًا بكل القوافي علها تُعيدُك
وعزفت أطلال البقاء راغبًا سمح بَرِيقُك
وَلِدُنيا الغَدْرِ أسِفْتُ مِنٍهَا قَيْدَ تَغرِيبك
وتعالت أصوات الصمت كي تُعِيدَ بَلِيغُك
وتمزقت أوتار صبري نَاعِيَةً ترجو نسيمك
إلهي بِسِجُودِي إِليْكَ اكْفِنِي شَرَّ عَبِيدُك
بقلم / ياسر عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق