الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

المصير بقلم محمد كحلول

 لو كنت أعرف متى ساعتى.

كنت نسجت من الساعات أكفانى.

وعزفت لحنا على وتر الحياة.

يكون من خيرة وأعذب ألحانى.

إنٌ الحياة فى الوجود لحنا .

كلما عزفت عليها تنقطع أوتارى.

إستقبلت الحياة بالبكاء صارخا.

أودٌعها صامتا ولا يسمع بكاءي.

محمولا على الأكتاف وحيدا .

من من الأحباب سيقبل عزائي .

رجوت من الله عطفا و رحمة

 أيا ترى هل سيقبل الله رجائى .

المرء يسجٌى فى القبر وحيدا  .

من ظلمته لا أحد فيه يرانى .

يقال واللحد و التراب  فوقه .

هذا فلان هو من أعز أصحابى.

أُصبِحُ للأحياء فى العيد مزارا.

أناجيهم  لا أحد يسمع أشجانى.

إنٌ الموت والفراق علينا مقدٌر .

ما سبب الحياة والإنسان فانى.

حياتنا كتاب تعددت صفحاته .

كل يوم تتساقط منه أوراقى. 

أنا من أسأت إلى من أحترمه .

كان ذلك من فرط ألم وألامى .

أعتذر وأعتذر على كل إساءة.

ترى هل يقبل عندكم إعتذارى.


محمد كحلول: المصير

2021/11/9



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...