ورقي في كفيك
كم تعالت ضحكاتك
عندما وقع ورقي
الوردي في كفيك
من حقل الزهور على وجنتيك
صريح في كل سؤال دون خجل
ندمت على أيام كنت لا اعرفك
قررت أن أذوب في عطرك
أشعر أني بعيد عن الضوضاء
وكنت المشاعر نحوك
لأكتب كل شيء فاتني
من قطار عمري وهواك
أعد الورد كم جنيت لك
عددته لم يكف لعامك الأول
استثمرت الكون كي أزرعه
ضاقت بي الدنيا فلجأت إلى عينيك
هي أوسع من الدنيا والكون
إنتظري الخطى التي أقفزها إليك
على بوابة أول حرف من الحب
لاتلهميني هناك ليقول البعض
أني رميت نفسي
فإن الطريق لا تعرف ولا الناس تعرف
تعرفني الضحكة التي وقعت على أوراقي
في كفيك
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق