الاثنين، 13 ديسمبر 2021

رواية إبنة الشمس صفحة 83 و 84 للروائية أمل شيخموس

 - فقال : 

- إنَّ الجو قائظ . 

- نعم و أنا كذلك أحسهُ قائظاً 

- فعلق أحمد : 

- لم أنم البارحة من الحر .

- فندت عني ضحكةٌ 

- جدتي أيضاً لم تغفَ البارحة .

- فضحك :

- و أنتِ ؟ 

- نمتُ إلى الصباح .

- وداد أأخبرت جدتك ؟ 

- نعم فأنا لا أخفي عنها أمراً .

- أنا سعيدٌ لجوابكِ ، و أبوكِ أيعلم شيئاً ؟

- بصراحة لا 

- فردَّ 

حسناً جدتك ستخبرهُ . 

- كلا لقد نصحتها بالكتمان . . 


الصفحة - 83 - 

رواية ابنة الشمس* 

الروائية أمل شيخموس  


همس صوتٌ من داخلي يقول : 

" آسفة " لأني لا أصدُقُكَ القول و هل أستطيع البوح لأبي أو زوجته التي ستشكك بأخلاقي قبل كل شيء و سيتهمني والدي ( بالغباء و أنه شابٌ مراوغٌ ) . 

- وداد مابك أين ابتسامتك الرائعة التي تضفي النور على محياك ؟ حسناً أمي و أم فضة تحثان الخطا إلينا . اقتربتا منا و قد طغى المزاح على لهجتهما فبادرت أم فضة قائلةً :

- سبحان الله ! كلما كانت أمك تبصر فتيات القرية كانت تقول إنهنَّ حسناوات " ليت ابني يغرم بإحداهنَّ " لكن هذه الفتاة بالذات رأتها أمك و لم تعلق بشيء سبحان الله النصيب . . . و كأنَّ أم فضة جزمت بأني سأغدو زوجةً له ، فجذب أحمد يد أمه و أجلسها بجانبه 

- ألا ترينها جميلةً يا أمي ؟ 

- أجابته أمه : 

- المهم هو أنت يا بني أتعجبُك ؟ 


الصفحة - 84 - 

رواية ابنة الشمس* 

الروائية أمل شيخموس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...