- فقال :
- إنَّ الجو قائظ .
- نعم و أنا كذلك أحسهُ قائظاً
- فعلق أحمد :
- لم أنم البارحة من الحر .
- فندت عني ضحكةٌ
- جدتي أيضاً لم تغفَ البارحة .
- فضحك :
- و أنتِ ؟
- نمتُ إلى الصباح .
- وداد أأخبرت جدتك ؟
- نعم فأنا لا أخفي عنها أمراً .
- أنا سعيدٌ لجوابكِ ، و أبوكِ أيعلم شيئاً ؟
- بصراحة لا
- فردَّ
حسناً جدتك ستخبرهُ .
- كلا لقد نصحتها بالكتمان . .
الصفحة - 83 -
رواية ابنة الشمس*
الروائية أمل شيخموس
همس صوتٌ من داخلي يقول :
" آسفة " لأني لا أصدُقُكَ القول و هل أستطيع البوح لأبي أو زوجته التي ستشكك بأخلاقي قبل كل شيء و سيتهمني والدي ( بالغباء و أنه شابٌ مراوغٌ ) .
- وداد مابك أين ابتسامتك الرائعة التي تضفي النور على محياك ؟ حسناً أمي و أم فضة تحثان الخطا إلينا . اقتربتا منا و قد طغى المزاح على لهجتهما فبادرت أم فضة قائلةً :
- سبحان الله ! كلما كانت أمك تبصر فتيات القرية كانت تقول إنهنَّ حسناوات " ليت ابني يغرم بإحداهنَّ " لكن هذه الفتاة بالذات رأتها أمك و لم تعلق بشيء سبحان الله النصيب . . . و كأنَّ أم فضة جزمت بأني سأغدو زوجةً له ، فجذب أحمد يد أمه و أجلسها بجانبه
- ألا ترينها جميلةً يا أمي ؟
- أجابته أمه :
- المهم هو أنت يا بني أتعجبُك ؟
الصفحة - 84 -
رواية ابنة الشمس*
الروائية أمل شيخموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق