الأحد، 12 ديسمبر 2021

متناسية بقلم حافظ القاضي

 متناسِيهْ.         (البحر الوافر) 


متناسِية ،  زمن  الْمحبّةِ  ،  وَالوَفَا،

وَمعاتِبة  ،  أدبَ الحَبِيبِ  ،  مواقِدِكْ.

متغَافِلة  ،  دفَقَاً عروقِيْ  ،  وَبِالْجفَا،

وَلَهَاً  يَطوف، عَلَىْ حروفِ، قصَائِدِكْ.


متناسِية ،  عبَثَاً  ،  حنينَكِ ،  والْدفا.

وَلَكَمْ،حنوتُ ، بِماَ،يَجوْلُ ،  بِخاطِرِكْ.

فقطَفت من ، عبَقِ البخُورِ ، وبِالْخَفا،

وذَررت عِطركِ ، كَيْ،أصونَ معاطِرِكْ.


وَسَلَلتِ حِبركِ ، من جفونك ، للْشِفا،

وكَحِيلِ عينِك ، لا يهِيبَ ، مدامِعِكْ.

أما زهِقتِ  ،  أما  ملَلْتِ ،  أما  صفا،

بِشفِيعِ ، نذرِ ،  ذخَائِرِكْ  ، ومحابِرِكْ.


عشَماً رجوعكِ، يا حبِيب، واِن، هَفا،

أملَاً يعود  ،  لهِيب  ،  عودِ مبَاخِرِك.

بِصَراحتِك  و نقَاء  ،  قلبك و الصفا،

أملَاً  تعود ،  وجائِدِك   ،  و تجابِرك. 


المهندس حافظ القاضي/لبنان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...