متناسِيهْ. (البحر الوافر)
متناسِية ، زمن الْمحبّةِ ، وَالوَفَا،
وَمعاتِبة ، أدبَ الحَبِيبِ ، مواقِدِكْ.
متغَافِلة ، دفَقَاً عروقِيْ ، وَبِالْجفَا،
وَلَهَاً يَطوف، عَلَىْ حروفِ، قصَائِدِكْ.
متناسِية ، عبَثَاً ، حنينَكِ ، والْدفا.
وَلَكَمْ،حنوتُ ، بِماَ،يَجوْلُ ، بِخاطِرِكْ.
فقطَفت من ، عبَقِ البخُورِ ، وبِالْخَفا،
وذَررت عِطركِ ، كَيْ،أصونَ معاطِرِكْ.
وَسَلَلتِ حِبركِ ، من جفونك ، للْشِفا،
وكَحِيلِ عينِك ، لا يهِيبَ ، مدامِعِكْ.
أما زهِقتِ ، أما ملَلْتِ ، أما صفا،
بِشفِيعِ ، نذرِ ، ذخَائِرِكْ ، ومحابِرِكْ.
عشَماً رجوعكِ، يا حبِيب، واِن، هَفا،
أملَاً يعود ، لهِيب ، عودِ مبَاخِرِك.
بِصَراحتِك و نقَاء ، قلبك و الصفا،
أملَاً تعود ، وجائِدِك ، و تجابِرك.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق