مسلمٌ قد سلمَ العربُ
من لساني ذاك والعجمُ
مجد جدّي سال من دمهِ
يقسم السيف ويبتسمُ
جاد والحبّ مشورتهِ
مادَ فالظلام منهزمُ
إنّ أيدينا كما عُلِمتْ
ماء بحرٍ ماج أو ديَمُ
لو أتى مستعصمٌ دنِفٌ
بيتنا فيه نمتْ عِصَمُ
من يجدْ بماله طرباً
دون سؤلٍ جاده الكرمُ
ذاك نحن والنجوم معاً
كلّنا تحت السماء ديِمُ
إنّما الناس ونسلهمُ
من أبينا سلَّهمْ رَحِمُ
قسّم الظلمَ أخي قِطعاً
هل حوتْ فضائنا ظُلمُ
قلْ لمنْ أوعدنا سفهاً
لو همسْنا خرس الكِلمُ
قل لمن يصنع مأدبةً
أكلتْ أنعامنا الأممُ
أنت ضيفي إن أتيتَ وإنْ
صدّكَ لؤمكَ يا شبمُ
ذا قِرانا شاهدٌ فَطِنٌ
ذقتهُ أم لا وأنت فمُ
خيمة الناس لنا وجدتْ
قبلنا ما سامها عَلمُ
في زواياها علا أدبي
ناطح الغيم ومن علموا
من رحيق الزهْر أزهر عر...
قي تباهى فمَن الحَكَمُ
لا طغاةٌ نحن أو رممُ،
ثـلّـةٌ كـأنّـنـا حَـرَمُ
ريْح مسْكٍ لو تلامسُنا
تعتريكَ والندى وجِمُ
رُبَّ قومٍ ساد قرنهمُ
والقرون بعدهمْ عَدَمُ
حبّهمْ صاد خضاب دمي
لو بكى دميْ أينصرمُ!!
لو بكى إذاً بكى قمرٌ
حيث سار حَبّهُ السَلَمُ
دمعتيْ ذي، شوقها وَجَعٌ
أوجعتْ لو ما لها ألمُ
كلّ حبٍّ لهُ بي أثرٌ
ودلالة الجِوى السقمُ
قد دجتْ أشواقهمْ قمراً
لا يُرى قعرٌ ولا قممُ
غاب سيف النجاة فلم
يُقضَ ، إنّ سيفهمْ حَذِمُ
من فلول سيفهمْ درس ال
موت، مات إذ أتى الضَرِمُ
والحياة قبل وصلهمِ
عالةٌ حين رختْ ذممُ
قد رعتْ ذمّتهمُ دولاً
لو عهوداً أخلفوا هُدِموا
كالأسوْد غير أنّ أسوْ...
دَ الفلا ليس لهمْ قَسَمُ
طاعنوا الأبطال إنْ نكصوا،
رونق الصدقِ لقد خَدَموا
رُكّــعٌ عُــبّاد مـقـتـدرٍ،
غيّروا التاريخ إذ عزموا
عاذلات العشْق شدّهمُ
عشقهمْ حتى هوت قَدَمُ
كلّما أهدوا قطيعهمُ
جاءهمْ من رَبِّنا نِعَمُ
مجدهمْ مُحسَّدون عليـ...
ـهِ ألا موتاً لمن جرموا
كيف لا تحسدهمْ أممٌ
إذ رثوا دنيا بما هشموا
أحسنوا والحُسنُ منهمُ قد
بان حتى حَسُنتْ بُهُمُ
إنّـمـا النـاس هـمْ فـإذا
أقـفـروا ستـقـفـرُ الخّـيَـمُ
جميع الحقوق محفوظة
الشاعر أمجد عواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق