ألا مِن وفاءٍ. لهذا الفؤاد
فقد ضقت صبرا ً وتاه المِداد
اعاني فكم منها رمحٌ وسيفٌ
وجفن يئّنُ بطول السُهاد
فكّل الحروف لها باندفاعٍ
وما رّق منها كلامٌ وعاد
فتبا لعشقٍ إذا كان ذّل
وتبا لقلبٍ بلون الرماد
سلام لجرحي ففيه مساراً
بسلوى الصمود وعزم الشِداد
صراعٌ ثقيل ٌ توارى بظلي
يثير جنونا ٌ لظلم ِ العباد
أحاكي النجوم وارويها حزناً
هُنا ساد صمتي فكان الحِداد
علي الموصلي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق