مقيدة الآجنحة
مقيدة الآجنحة أمام شاطئ
بر الآمان لا للحرمان يا أميرة السلام
أنت أهل الخير و صاحبة الكلمة البيضاء
و كل شأن في اليقظة و الآحلام
ليزهى الفؤاد و كل الخلق
في الآرض و الآكوان
لكن عمى الظلام للضياع
للفقدان للرأي الصائب
في كل زمان و مكان
لا للظلم و الظلام
يتولاه الرحمن
قد يكون في أيام الصيام
خان العهد لا كلام
صار بلا رحمة
خلفه الشقاء و الجفاء
لأنه خائن جبان في كل مقام و مقال
كالحرباء يتلون في كل فصل و زمان
فُقد الآمان يا أهل السجال الغوالي
لفقدان الوفاء الوعي و الضمير الحي
فلنحي السلام و إظهار الظلم
و إن كان على كل الآلوان
بكلمة الحق أمام مجلس العدل
و كل الخلق ليشهدوا يومها
أمام الرحمن الذي له علم الغيب
مهما صار و كان لا دوام
لأنه الناصر و حامي الخلق و الآكوان
لا تذبير لأي شأن إلا بمشيئة الديان
فإن لم تستحي أفعل ما شئت
يا أيها المتغطرس الجبان
أعلم لأنها روح طيبة
و كيان ينبثق منه
الود الحب و الحنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق