الأحد، 5 ديسمبر 2021

عندما تنهمر الدموع بقلم أسماء جمعه الطائى

​عِنْدَمَا تنهمرُ الدُمُوع 

قطراتٍ تَمَوُّج . . . 

ــــــــــــــــــــــــــــ 

مِنْ أَنْفَاسِ تلهث وَرَاء خَبَر مِنْك أَوْ عَنْك . . . 

مِنْ انْتِظَارِ يسحقني فِي جُنْحِ اللَّيْلُ طاوِي الْحَبّ و النَّدَم . . 

مِن شَوْقٌ إلَيْك لَن تَكْفِيه أحرفي و أشعاري 

مِنْ رَوْحِ تَنَاثَرَت مابين أَوْهَام وحقائب أسفاري 

كَانَ حِلْماً عَابِرًا . . اِجْتَاز بِك صَحْرَاء الْعُمْر 

فِي لَيْلَةٍ افْلٌ نَجْمَهَا فِي ثَوَانِي 

أُمِّ أَنَّ صُبْحِهَا تسارعت خَطَوَاتِه 

كَسَيْل هادِر يجرف الْأَمَانِيّ . . 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ 

بَيْن ليلٍ . . . و فجرٍ يَمُوج 

عِنْدَمَا تصمتُ الحُروف 

و يتبخّر نَسِيم 

لَا يَنْبَغِي انّ يُفارق الرُّوح 

عِنْدَمَا تعكِسُ الْمَرْأَة 

هَشاشَة صُورَة 

لَا أَدْرِي ؟ ؟ 

هَلْ هِيَ أَنَا 

أَم أَنَا هِي ! ! ! 

عِنْدَمَا تُشرِقُ الشَّمْس 

و ينسدِلُ مِن خيوطِها جَمْر . . . فيتلاشى نُورَهَا 

بَيْن زَوَايَا . . . . 

مِن الصعبِ بَعْدَهَا 

انّ نلتقِطُها أَو نلقاها . . . 

ـــــــــــــــــــــــــــ 

مِن يَصُدّ سُئِل هَذَيَانٌ حروفي 

غَيْر طيفك الأَمِينُ عَلَى إحساسي… 

مِن شطان الأمْس 

مَازَال يَتَوَاطَآ مَع ضِفَّة الْحُنَيْن 

يَسْتَرِقَ السَّمْعَ إلَى فقاعات الْقَلْب 

و حُزْمَةٌ الْقَصَب الجامح فِي قَسْوَتَه 

ثُمّ يسكبها فِي أَوَانِي اللهفة 

لِيَفُوز بِمَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ الخفق 

فِي بُور الشَّتَات 

بَيْن أَكَالِيل مضمخة بالشغف . . .


اسماء جمعه الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...