عِنْدَمَا تنهمرُ الدُمُوع
قطراتٍ تَمَوُّج . . .
ــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ أَنْفَاسِ تلهث وَرَاء خَبَر مِنْك أَوْ عَنْك . . .
مِنْ انْتِظَارِ يسحقني فِي جُنْحِ اللَّيْلُ طاوِي الْحَبّ و النَّدَم . .
مِن شَوْقٌ إلَيْك لَن تَكْفِيه أحرفي و أشعاري
مِنْ رَوْحِ تَنَاثَرَت مابين أَوْهَام وحقائب أسفاري
كَانَ حِلْماً عَابِرًا . . اِجْتَاز بِك صَحْرَاء الْعُمْر
فِي لَيْلَةٍ افْلٌ نَجْمَهَا فِي ثَوَانِي
أُمِّ أَنَّ صُبْحِهَا تسارعت خَطَوَاتِه
كَسَيْل هادِر يجرف الْأَمَانِيّ . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بَيْن ليلٍ . . . و فجرٍ يَمُوج
عِنْدَمَا تصمتُ الحُروف
و يتبخّر نَسِيم
لَا يَنْبَغِي انّ يُفارق الرُّوح
عِنْدَمَا تعكِسُ الْمَرْأَة
هَشاشَة صُورَة
لَا أَدْرِي ؟ ؟
هَلْ هِيَ أَنَا
أَم أَنَا هِي ! ! !
عِنْدَمَا تُشرِقُ الشَّمْس
و ينسدِلُ مِن خيوطِها جَمْر . . . فيتلاشى نُورَهَا
بَيْن زَوَايَا . . . .
مِن الصعبِ بَعْدَهَا
انّ نلتقِطُها أَو نلقاها . . .
ـــــــــــــــــــــــــــ
مِن يَصُدّ سُئِل هَذَيَانٌ حروفي
غَيْر طيفك الأَمِينُ عَلَى إحساسي…
مِن شطان الأمْس
مَازَال يَتَوَاطَآ مَع ضِفَّة الْحُنَيْن
يَسْتَرِقَ السَّمْعَ إلَى فقاعات الْقَلْب
و حُزْمَةٌ الْقَصَب الجامح فِي قَسْوَتَه
ثُمّ يسكبها فِي أَوَانِي اللهفة
لِيَفُوز بِمَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ الخفق
فِي بُور الشَّتَات
بَيْن أَكَالِيل مضمخة بالشغف . . .
اسماء جمعه الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق