قدري انت
كلما جن الليل
وتاهت حكاية حبنا
في احشاء القمر
نوقد شموع الصبابة
نجمع شتات قبلات شاردة
فتدق اجراس الشوق
معلنة عن ولادة كالشفق
يسرقني الحنين الجارف
الى ضفاف شفتيك
ورحيق ثغرك الاحلى
تذوب احزاني
كهشيم محتظر
على عتبة جسدك
المعطر بماء الورد
فوق رفة اهدابك المجنونة
اعزف وترا كالشجن
ابعثر كل اوراقي الحبلى
بانين قصائد لم تكتمل
واغوص في سرد ذكرياتي
وتفاصيل نهاية قصة حب
ممزوجة بوجع الانتظار
وحنين متراقص كالبركان
استنجد بدفء حضنك
في ليلي الصقيعي
الموغل في ثناياك
اشتاقك كغيمة خرساء
يستعصي فك رموزها
اداعب طيفك العابر
ننصهر رويدا رويدا كالوميض
واهم بتقبيل شبح طائر
يضمني بجناحيه المنكسرتين
قدري انت ياحبيبتي
تداوي حنيني المرهق
وتنهي مأساتي في وجل
افتش عنك في كل الزوايا
بين حبيبات الرمل المتناثرة
ووسط اصداف البحر العبثية
الملقاة على شطآن عشقك
لاروي بكاسات حبك المعتق
ضمئي المتعب في متاهات غيابك
بقلم/ المصطفى وشاهد
مراكش المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق