أكتفيت
كثيرا حاولت
أكتفي بك حبا
وأجمع لك من بين
الأشواك شوقا
ولكنك أبيت
كنت لا تعلم
وانت بحبي تنعم
أني بك أكتفيت
سوء بك يوما ماظننت
كنت في صباحك
كخيوط الشمس
تشرق على شرفة بيت
كنت في ليلك همس
كنت غدى تحمل
احلام الأمس
ضحكت وارتفع الصوت
بالضحكات حتى بكيت
كنت عظيما في عيني
كنت حروفا تنطقها شفتي
ياليتك كنت أتيت
حاضر غائب انت
فعند العودة يامن كنت
اقرأ شطراً من بيت
أناكنت هنا وانت رحلت
ف بنفسي اكتفيت
سيدحجازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق