قال:
مدينة الحُب التي أقمتها
اليوم أنا غريبٌ فيها
قالت:
تمهل ولا تحكم على عجل
مدينة الحُب تلك أنا من وضع أساسها
بالصدق شيدتُ لك جُدرانها
وبالحب ملئتُ لك سمائها
قال:
كُنت سيدًا أمكثُ على عرشها
وها أنا غريبٌ لا يمكنني المرور فيها
قالت:
حين يُنقض عهد الحُب يغدو باطلًا
وإنّ علاج الكُفر بالنعمة زوالها
قال:
أنتي مرأةً لا يُكررها زمانًا
أريد منكِ قربًا لا يعرف غيابًا
قالت:
وأنت رَجُلًا غبيًا كالعادة
أرآيت طريق هجرٍ يجمع عُشاقًا؟
#براءة_المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق