((( يا أشبال أمّتنا )))
أيا غٌصنَ زيتُون
أبى في غير أديمكَ أن يَيْنع
و يا زغردة أمّ الشّهيد
أبت في الحُنجرة أن تقبع
و يا صرخة الأقصى
لصهيون في رحابه ترتع
ويا خيبة المسعى
في من قادنا ... تُبّعٌ رُكّع
كلّهم رعاع مُهرولة
إلى التّطبيع تُسرع
فكيف لمن قال أمّتي أمّتي
لمن خذلوه أن يشفع ؟
فيا أشبال أمّتنا
إن داهمنا الموت و أسرع
فعنّأ خُذوا المشعل
و لتكن فلسطين لهم مصرع
فعروس عروبتكم
إلى الحريّة تتوقُ وتنزع
سنبقى أذلاّء
ما لم نسمع صدى المدفع
يدكّ صهيون
و الكلّ إلى جُحره يهرع
و نرى راية النّصر
عاليا في سما القدس تُرفع
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق