// دمرتها ضيعتها //
١ /١٢ /٢٠٢١
. دمرتها ضيعتها من قلبي.
فأنا من باع هواك ياحبيبتي.
فأغفري لي ذنبي.
فهي كانت غلطة عمري.
في لحظات عسر.
وذقت من بعدها الآه والويل.
ومرارة وطعم الهجر.
فقد خسرتك ياحبيبة قلبي.
ويارفيقة عمري ودربي.
والنوم على هذا الخد.
وحضن وشبك ذلك الكتف.
وتمليس خصلات الشعر.
الطويل الأصفر .
. دمرتها ضيعتها من قلبي.
لكنني أعتذرت لها.
عن غروري وطيشي لكنها.
أصمت بأطراف يديها.
أذنيها عني وكأنها لاتعلمني.
ولا تود رؤيتي.
أو تسمع حتى صوتي.
فآآه على مأسات قلبي.
ولعلني صدفة في يوم ما.
أرجع عبير ودفأ هواها لقلبي.
ويعاد ذلك وهج الشوق.
الذي كان يشتعل بيننا.
والغرام العذري.
الذي كان يلمنا ويجمعنا.
منذ نعومة اظافرنا.
ومن الصغر.
فلماذا بعد تخافي مني.
وهواي وقلبي يافتاتي.
فأنا أعتذرت لك وقلبك .
فمتى تكون مثلي تكويك.
تلوعك تلسعك سياط.
نار الحب والعشق والغرام.
وتهجعي وتعودي لقلبي.
وهاأنا بحت لك بالذي يضنيني.
فأغفري لي ذنبي.
فهي كانت غلطة عمري.
وسأمحيها من روزنامة أيامي.
وخارطة وأفكار عقلي وقلبي.
.دمرتها ضيعتها من قلبي.
حيث سقطت ونزفت دموعها.
وكانت كمياه النهر حين تجري.
لكنني أعتذرت لها.
وهي من رفضت أن.
تنظر لي أو تلجأ للسلم.
ولاهمها تذكيري لها.
بهواي ولاتراتيلي.
وكأنه لم يمس شغاف قلبها.
يوما غرامي وعشقي.
فياحبيبة قلبي.
ويارفيقة عمري ودربي.
فهل خسرت حنان وهمس.
قلبك لكل العمر.
فأذن أغفري لي ذنبي.
حين جرحتك.
في صميم كبريائك.
عندما غرزت سهام الغدر.
وماجنيته عليك من أمر.
فهي كانت غلطة عمري.
وأنا أعلن لك أسفي.
وأقبلي عذري.
وأبدا لن أسامح نفسي.
أو أرضى عن دقات قلبي.
مالم ترضي عني وتسامحيني.
أنت ياحبيبتي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق