الكلمات الظائية (٤)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
في ظلال اللغة (١٨)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(النَّـظــر)
النَّظَرُ (مصدر: نَظَرَ، يَنْظُر): البصر بالعين ...يقال: نظره من بعيد أبصره بعينه..
ونظر إليه نظرة فاحصة، أي أبصره والجمع أنظار، .. وهو ناظر والجمع نظارة،وناظرون.. وهي ناظرة وهن نواظر،وناظرات ..
و(المنظر): هو الشيء الذي يُنظر إليه..
و (النَّظْرة):اللمحة على الاستعجال،
والنَّظَر (على المحاز): البصيرة يقال موضوعك هذا محل نظر.. أي مجال للتفكير،،لعدم وضوحه؛فهو محل تساؤل واستفسار،واستيضاح وأخذ ورد...
فإذا قالوا: " نظرا لما وضحناه سابقا" أي اعتبارا...
و(نظر القاضي بين الناس):حكم بينهم، وفصل في خصومتهم..
و(نظر في الموضوع مليا):أطال عنه البحث ، وأجال فيه الفكر، وقلبه على وجوهه. وتدبره بواقعية وإمعان.. فوقف على حقيقته، وعلم كنهه، فتتكون لديه فكرة حياله،وتصور تجاهه ...
و (النظرية)(في العلوم): رأي أو اجتهاد يدلي به أحد العلماء ،ويحاول إثباته بالبراهين...كالنظرية النسبية مثلا..
و(في الهندسة)(النظرية): قضية تحتاج إلى برهان لإثبات صحتها ..
أما (في الفلسفة): فطائفة من الآراء تفسر بعضها بعضا...
و(النظارة): القوم ينظرون إلى شيء..
فقديما كان القوم الذين يجلسون في مرتفع ينظرون للمعركة يسمون نظارة..
وانسحب المعنى حديثا على الجمهور في السينما، والمسرح، ومدرجات الملاعب الرياضية،وكذا المحتشدون في حفل أو مهرجان فيطلق عليهم أنهم ( نظارة)
والنظارة: عدستان زجاجيتان تثبتان في إطار مناسب أمام العينين،،لأغراص تصحيح عيوب النظر،أو الوقاية من أشعة الشمس،أوالأتربة أو الأشعة الضارة،أو غير ذلك..
والناظور: عميد القوم وسيدهم...
والناظور آلة تقريب النظر...
والناظر: سواد العين الذي فيه إنسانها "البؤبؤ"...
قال جرير:
[وهن أضعف خلق الله إنسانا]
والناظر المتولي إدارة معينة يدير شؤونها كناظر المدرسة،وناظر الحي، وناظر الناحية،..
وناظر الأوقاف، وزيرها...
والمنظور: من يرجى خيره،وينال نواله ..
ونظر الشيءَ : انتظره،فهو ناظره،، يقال نظرت فلانا حتى المساء أي انتظرته..
كالمثل القائل:
[وإن غدا لناظره قريب] أي لمُنتَظِره ..
وجاء في القرآن:
{{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْـمُرْسَلُونَ}} منتظرة..
و أيضًا:
{{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }}..
و(الإنظار)(مصدر أنظر يُنْظِر): تأخير الشيء وإمهاله.. يقال أنظر الدين أمهل المدين وأخر مطالبته بالدين ..
جاء في القرآن:
{{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}} أي: أخرني،وأمهلني...
و(النَّظِرة):الإنتظار،يقال اشتريته بنظرة..أي إمهال وتأخير...
و(النَّظِرة كذلك): المهلة في طلب الدين تخفيفا عن المعسر..
كما في الآية:
{{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}}
و(النظير): المناظر، والمثل،والمساوي..
يقال: هذا الشيء منقطع النظير: أي منفرد في بابه،فائق على أترابه...والجمع نُظراء والمؤنث نظائر...
و(نظير السمت)في علم الفلك نقطة في السماء تقع على خط عمودي من المراقب...
و(النظائر المشعة): ذرات لعنصر واحد فاعلة إشعاعيا...
و(في الكتب) الأشباه والنظائر اسم لكتابين من تأليف جلال الدين السيوطي(١٤٤٥ _ ١٥٠٥ م ) أحدهما في النحو، الآخر في الفقه الشافعي ..
و(المنظار) المرآة...
والمنظار الميكروسكوب.. والتليسكوب..
نختم ب(الإنتظار): فقد ينتظر المغتربَ أهلُه طويلا : يترقبون عودته، ويرجون أوبته، على أحر من الجمر شوقهم، مبرحا بهم سهدُهم ..
و(صالات الإنتظار)
في المطارات..معروفة..
وانتظار المكالمة كم يحز في النفس،،،
((يتبع))ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / محمد السروري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق