موطن الحبّ والإنسان
نوافذ الأحزان مشرّعةٌ
أوصِدْها بقوّة الإيمانْ
واطْرُدِ الأرق جانبًا
وتمسّك بحبائل الرحمنْ
سفينة النجاة أبحرت
تجوب شواطئ الزّمانْ
لتنقذ من اتّبع الفرقانْ
وسار مسار الإحسانْ
على سطحها بشائرُ من الهدى
يموج بها صوتٌ وصدى
ونورٌ يبدّد الظّلامَ، ويضيء المدى
فرحًا لكلّ قلب يشعّ أملًا ورجاءْ
أنّ أهل الصّفاءْ
بعون الرحمنْ
سيعيدون بلدي لبنانْ
موطن الحبّ والإنسانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق