أنتٍ جميلة؛ بل الجمال جزءًا مِنكِ
جميلةٌ أنتِ بطبيعتك، تلقائيتك، بعقلٍ راشدٍ وقلب طفلة،
جميلةٌ في فرحك، وحزنك، جميلةٌ بنقاط ضعفك، وقوتك،
حُضورك يُبهجُ القلب وكأننا جميعًا في وجودكِ أطفالٌ قد وجدوا أُناسَهم المفضلين،
حيثما مررت كأنك غيثًا حَلَّ بعد عامٍ من الجفاف،
جميلةٌ كَنَسْمةٍ باردةٍ في يوم قيظ الحرارة،
وَكأنك الرُكن الدافئ في شتاءٍ قارص،
حقًا يا جميلتي هكذا تكونينَ؛ فلمَ تظنين أنّك مهمشة؟
و أنت الأمل للبعض منا، والقوة للبعضِ الآخر،
الجميع يفخر بمعرفتك، كأنكِ أعظم ما يملكون،
أنتِ مصدر قوة للكثيرين، وقدوة للصغار، ولربما الكبار أيضًا،
وأنتِ التي تُرفع لكِ مئات الدعوات دون علمك بها، أنتِ جميلة؛ بل الجمال بعضًا منك.
عماد فرح رزق الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق