الأحد، 12 ديسمبر 2021

أمنع دمع الهوى بقلم هادي صابر عبيد

 أمنعُ دمعَ الهوى من العيوني تنزِلُ 

وما نفعت يدايَ والقلب للدمعِ يُرسِلُ 

.

مضى عُمري كأنهُ بالأمسِ يومٌ يُخَيَّلُ  

وكأنها الشمس يعلو بِها النهار ثُم تزولُ 

.

يا ليت البشر كما الشمسِ تولدُ بعد الزوال 

لأعلم العشق بقلبي بعد الموتِ ماذا سيفعلُ 

.

هُدى كُلٌ لهُ مُرادٍ يسعى خلفهُ ولهُ دليلُ  

وأنا أسعى خلف هواكِ كالتائِهُ ضليلُ 

.

هُدى كم تمنيتُ عشقُكِ من قلبي يزولُ 

وما كانت الأُماني إلا لقلبي عنكِ إشغالُ 

.

إذا كانَ صمتُكِ غايةً لعذابي استغلالٌ  

قد يكونُ صمتُكِ رحمةً وكلامُكِ إذلالٌ 

هادي صابر عبيد 

سوريا / السويداء 

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...