الجمعة، 3 ديسمبر 2021

حديث المساء بقلم مريم مجدي

حديث المساء

عاد بي للوراء
 قبل الزمان بزمان
لحكاية نهايتها 
كان ياما كان  
ارجعني لموطني 
والاحلام 
لجمال الذكرى 
ولتللك الايام 
كنت أحكي وكان 
يكمل الكلام 
وكأن الحلم بيننا 
 انقسام 
فعدت طفلة
 تخربش قلب على
 الحيطان
وعلى دفترها ترسمه 
قمر ولهان 
ومن ضفائر الشمس 
تجدل له التيجان 
وتمحو أباطرة الزمان
لتنصبه وحده على 
قلبها القيصر
وتنحت ملامحه
 في روحها
 فلا تتبعثر
تناجيه ليلا فيأتي 
اليها طيفه 
ولا يتأخر 
ويقبل شفتاها 
كقطعتين 
من السكر 
يشعل لهفتها قناديل 
ليل أخضر 
ويغطيها بأعواد 
الياسمين 
والورد الاحمر
يلاحق الفراشات
 في عينيها 
ويقطف عناقيد
 الشهد 
ويشم العنبر
يحول ليلها لربيع
 أزهر 
ويورق في عمرها
 بستان أثمر
وتمر السنين والعمر 
يكبر ويكبر
والطيف الجميل للعطر
 ينثر ويتبخر
وموطني  هناك 
والحلم يسري والافلاك
 تدور تدور
 ولا يتغير 

بقلمي مريم مجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...