الجمعة، 31 ديسمبر 2021

ليلة وداع و استقبال بقلم جرجس لفلوف

 ليلة وداع واستقبال..

ليلة تتداخل فيها النهاية مع البداية

نهاية عام مضى غير مأسوف عليه وبداية عام قادم نأمل أن يكون عام خير وفرح وسعادة

أيها العام القادم الذي ننادي بك ونعشقك  ونعيد لك 

ماذا تحمل في جعبتك في أيامك القادمة

هل الإنتصار على الحقد والكراهية أم باستمرار الصراع مع الحاقدين؟

باردة ليلتك.فهل تعد قهوة  تدفئتا ؟

الهواء ملوث بسموم الحروب والصراعات وأمراض الكورونا والفيروسات

فهل جئت حاملا ورودك الحمراء تنشر عطرا ينعشنا ومشروعا يقينا شر البرد والجوع والصراعات ؟ 

.............

 وطني سورية أخوتي في الوطن أهلي أصدقائي اخوتي في العروبة والعالم

هل تكون ليلة نهاية العام هذه نهاية الصراع على أرضنا  وفي الساحة العربية والعالم؟

منذ عقد والحب يصارع الحقد والكراهية

منذ عقد وتجار الدين والدنيا ينشرون القتل والسبي والتدمير والتشريد

هل سينتصر الحب والسلام  فيليلة عيد نهاية العام وبداية  عام وتنعم الأوطان المنكوبة بالأمن والسلام والحب والحياة؟

 ............. 

آه أيها السلام شربتك داء لعلة الحروب والصراعات

 وارتديتك رداء أمن ومحبة وسلام بين كل شعوب العالم ومكوناتها .

 آه أيها   السلام العالم يناديك في أيامك هذه

يعزفك لحن حب وسلام وأمن  لكل شعوبه

ويكتبك قصيدة تعاون وتحالف للقضاء على الحروب والصراعات والأمراض

 زرعوك  محبو السلام نخلة في تربة قلوبهم 

وصنعوا منك سراجا ينير درب حياتهم

لتكون أيامك بداية سلام يسود العالم إلى الأبد

أنت وحدك أيها السلام الراية المرفوعة في أيدي المؤمنين بإنسانية الإنسان   

والكلمة الراسخة في عقولهم مدى حياتهم

فهل في أيامك هذه تدخل كل العقول وتصبح راية عالم الإنسانية؟

تعال أيها الإنسان ننشر السلام ونزرعه وردا في حقل الإنسانية لا شوكا 

تعال أيها الإنسان نبني مجتمع السلام

مجتمع لا يفرقه عرق ولا لون ولا دين ولا عقيدة غير عقيدة  المحبة والسلام 

حرية وعدالة ومساواة بالحقوق والواجبات وعيش مشترك بأمن وسلام

تعال أيها الإنسان نجعل من النهاية

 والبداية عيد نهاية زمن المآسي وبداية عيد زمن المحبة والأمن والسلام في العالم

جرجس لفلوف سورية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

زركش القلم بقلم احمد عدنان الجياب

احمد عدنان الجياب  زركش القلم  متى سيضيء النهار اشراقته؟ متى سيبلل المطر اجسادنا ليكتب الورد حريته؟ هل التقت جروح الروح بالجسد لينثر الدم حك...