رفق
... قصيدة بقلم: الشاعر (هاني بدر فرغلي)
رفقت وكان رفقي عندكم ضعف
وانا الجسور القاطع السيف
ما كان رفقي سوي تقوى لخالقنا
ماكان فزعا و لا مسني خوف
سمعت قرآن ربي فعلمني
(لو كنت فظا غليظ القلب لانصرفوا)
فعندها صار الرفق من طبعي
والنفس حسب الطبع تنجرف
فالنفس فيها،ضروب من الشيم
وكم رأيت نفوسا بالشر تتصف
لايجدي فيها خيىرا ولاكرما
فمهما اتيت فما بالخير تعترف
يسكن بها الشيطان لايبرح
فتراها في غيها تكبوا وتنحرف
فتسير كالليل والظلمات تتبعها
فلا تهدئ سيرا ولاتقف
الا تستحي والله ناظرها؟
وتظل للذنب تأتي وتقترف.
الاتستحي والله خالقها؟
ومن فيض نعماه تأتي وتغترف
الا تستحي والموت فانيها،
وتقول ربي اني اليوم اعترف
فارجعني كي اعمل صالحا عملا
سأكون ربي عن العصيان منصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق