ذبحت روحي بيدك...
أنا ذاك الطائر الجريح
فقد توازنه ..ظل الطريق ..
من شدة الآلام والتجريح
رمق شجرة وافرة الظل
باسقة الأوراق ..
متشبتة الجذور...
ظنا منه لن تهزها ريح....
قرأ الأمان ..اختبأ بين
فروعها ...
من كثرة الدفء استسلم
ونااام....
آه...آه ...يا غدر الزمان...
كشفت الباسقة الآمنة
عن خباياها...
زمجرت ..عصفت ...
تناثرت أوراقها تبعثرت
أقتلعت جذورها...!!!
لاح ما كان مخفيا ...
هو كالنار لهيب قهار
قذف بالمسكين لقارعة
الطريق .. لضياع من
جديد...
ليعود مكسور... الجناح
مرتعش الأوصال
لضياع من جديد..وهو
موقن أن مصيره بأفواه
جوارح كاسرة...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق