فكن حمامة سلام
أنا يا من تدعي حبي لك
أو كرهي لك لا فرق
فأنا بطبعي ديمقراطي ولا عجب
فإن أحببتك يوما فهل أكون
قد أرتكبت في حقك جريمة حرب
أم أن حبي لك جعلك
تمارس علي كل هذا الضغط
فكن مرة حمامة سلام واجنح
للسلم فأنا لا أعشق الحرب
فأنا أعشق ياسمينة دمشق
و ريحانة حلب ولا فرق
الشاعر شكري الأسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق