ياسيدي الرجل
طبعاً بطبيعتي لا أستطيع ولا أريد التساوي في كل شيء معك. لأني تلک الحواء الحريرية الناعمة وأنت مكملي الخشن و القوي. المرأة الذي أحيانًا تعتبرها ضعيفة أو ليس لديها القدرة على أتخاذ قرارتها بنفسها ويمكنك التفكير والتصرف أفضل منها و بدلاً عنها في كل شيء، قادره تتخذ قراراتها في قضاياها الشخصية والاجتماعية. لأنها جزء و في الواقع نصف المجتمع. لو تنظر للتاریخ تجد أن المرأة قادرة و بنظرة واحدة تقلب حياتك رأسا علي عقب. امرأة واحدة قادرة تعطيك حياة النعيم أو ربما الجحيم. نعم، أنا بداية قصة حياة كل أنسان وتستمر وتستمر الحكاية ايضا من خلالي. عزيزي الرجل من تستطيع أن ترعى إنسانًا تسعة أشهر بأحشأها و تكون أماً وزوجة في نفس الوقت عبثاً أن تكون مخلوقة ضعيفة على الإطلاق. المرأة أول معلمة ومربية للأجيال. لم أخلق لأكون مجرد عشيقة أو زوجة. لست مجرد مظهر و وسيلة للمتعة أو الأنجاب وتذكر أن مكاني ليس فقط في غرفة النوم أو المطبخ. بقدر ما أستطيع أن أكون أماً لطيفة وزوجة مغرية في نفس الوقت، يمكنني اتخاذ أصعب القرارات الاجتماعية والثقافية والسياسية و بل أحسن منك. لا تنظر إلى حريريتي و نعومتي يا حضرة الرجل، فأنا نفس الأم التي ربتك بقوة ووقفت خلفك بحيث يمكنك تتحمل أصعب الظروف المعيشة وتصبح خيرزوج لإمرأة أخرى. بما أني لا أستغني عنك و لا أنت قادر أن تستغني عني،لازم تنتبه أن أي قرار قادرة أن أتخذه بنفسي، سأتخذه و أنا بجانبك وطبعا بدعمك لي. تعرف جيداً يمكنني الاستمرار دون الاعتماد عليك و الأتكاء على نفسي لأني خلقت مكافحة بطبعي، لاكنني أريد أستمر معك و أكمل طريقي بجانبك أضافة أن أحظي بأحترام والحياة الذي أستحقها. لأنك اول حب عشته و تعيشه كل بنت. نعم أنت أبي، رمز الرجولة و الشهامة و الدعم لكل بنت و أخي أعز أنسان علي قلبي و زوجي و حبيبي الذي لا استطيع العيش بدونه. انت ابني، قطعة من قلبي. أنت أعظم مقتدي وقائد لي. أنت نبيي و رسولي الحبيب، الرجل الذي قبل ١٤٠٠ عام، كان رمزًا للحرية والمساواة والدفاع عن حقوق المرأة. لا أحب الحياة بدونك لأن ربنا سبحانه و تعالي خلقنا ازواج، لكن لا تستخف بي أبدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق