يا من هواه سكن الفؤاد
فتوجته سلطان العرش
لما اهتز له القلب بلهفة عاشق ولهان
ماذا عساني أقول و أنت
في محراب العشق جار للفؤاد
ماذا أقول غير أني عشقت بلاط العشاق
فكنت كنسيم الفجر عند صلاتي
و كنت ربيع صباحي حين تداعب
نسماتك خصلات شعري
فتتفتح الزهور و تبتسم السماء بنورها
و يضيئ شعاع الشمس غرفتي
كنت العطر الذي عطرت به انفاسي
كنت كالهوء حين يشد وثاقي
أسافر إليك عبر ضفاف الليل
أرتوي عطش الفؤاد و الروح حين تثمل
بخمر شهدك ترتوي النفس من شراب
حلوة المذاق من شذاك
فتدق معلنت ويحي و العشق
فينحني الحب بدلال
و الشفتان بللهما ريق الفتي
تشقق الضوء و مولاي في
في جمال البستان يغرف
بلا توقف و حبات المطر
يااااالا بعد المسافات عني.
أنت يا من هواه جملني بعشق
قد نسجت من عشقك تاج ملوك
كيف أؤسس اللحظة القاء و أكون .....كل نساء؟
حبيب الروح و نبض القلب.
يااا سيدي و رفيق دربي
اهواك يا بسمة عشقي
منذ أن اهتز لك النبض
سرت نجم فيبتسم القمر
و تضيئ غرفتي و يفتحني للسهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق