"حياة الريف"
سيسرد قلمي الأن عن الدفئ، حيث مكان الحب، والمناطق التي تسرق القلب، حيث الريف، وروعتة، حيث تجلس العجوز وبجانبها زوجها أصابتهم الشيخوخة ربما، لكن روح الشباب تقنط داخلهم، يحتسون كوب النعناع مع نسمات هواء باردة تلاعب خصل العجوز ويتغزل بها المُحب السبعيني، رغم تقاسيم الوجة التي أصابتهم، إلا أن الغزل مازال حسيبُهما، وفي إحدى الشرف تقف فتاة رقيقة تشتم الريحان من حولها تتأمل والدها الذي غزا رأسه الشعر الأبيض عائد من أرضه بعد إنتهاء يومًا شاق من العمل؛ لينتج أفضل محصول، فتبتسم صاحبة العشرين، وتهرول لأبيها؛ لمساعدتة، حيث الأطفال، وبرائتهم يلعبون بين عباد الشمس، ورقة مظهره الخلاب، رغم لونة القوي، إلا أنه من أجمل الأشياء التي نراها بالريف، هُناك حيث تجد راحتك بين أوراق الشجر التي تتمايل مع الهواء، حيث دفىء العائلات واحتواء الأم فلذة كبدها، حيث الحب، ورائحة النعناع، والريحال تشرح صدرك، فقط بين ضلوع الريف نجد راحتنا، نجد أنفسنا أعمق مما عليه، نجد أن الاحتواء بأعين الجد، ونجد أزهار اللاڤندر تطل من الشرفة بجمال لونها المُحبب إلي قلبي، حيث البساطة سيدي، لا تجد المتلونون يسيرون في الطرق، حيث الرجل الريفي الذى يغار إذا نظر أحدهم لأفراد أسرته، حيث تجد المرأة باحتشامها، ورقة قلبها، كما أخبرتك عزيزي الريف حيث الدفئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق