لا تلومني
يا يساكن الوجدان
لاتلومني يازارع في قلبي الأمان
لاتلم منحور
ذاق المرّ في سكات القتال
لاتلم من يكّن لكَ المحبة
ويختبئ في ملاذ الخدلان
لاتلم من يحرس
على ستر المستوى
ويهرب من كشف الاشجان
يئن الحرف وجعاً وينسحب من الميدان
يصله الوصال
وينتظر لتهدأ العواصف
التي تخوضها أعماق
أعماق الروح
وتهدهدها المسكنات
لتسكت الصراع داخلي
وتلتئم منها جروح الأنذال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق