الخميس، 9 ديسمبر 2021

العواطف والإنفعالات العاطفية بقلم عماد فرح رزق الله

 العواطف والانفعالات العاطفية


بقلم: عماد فرح رزق الله 

 

هل تعلمنا المبادرة في العواطف وان نبوح بمكنونات أنفسنا تجاه الأخر ،وهل لدينا ثقافة المبادرة بالعواطف في داخل الأسر وفي علاقتنا تجاه بعضنا البعض ،وهل الزوجة تقوم بإخراج ما لديها من مشاعر طيبه تجاه الزوج بصوره مستمرة وعلي مدار اليوم ،وهل الزوج يقوم بإخراج ما لديه من مشاعر تجاه أولاده وزوجته

 وهل نتعامل مع بعضنا بلطف وشفافيه وصراحه ومودة حقيقية فى حياتنا اليومية

،فحسب الدراسات التي أجريت في هذا الخصوص فان هناك بخل شديد لدي الإنسان العربي في إخراج مشاعره للأخر وان هناك موروثات اجتماعيه خاطئة أدت إلي كتمان تلك المشاعر تجاه الأخر سببها التربية الخاطئة ، وكلمه العيب أو أن ذلك يهدر من كرامه الشخص و يضعفها أمام الأخر الذي يمكن أن يكون متذئبا له أو مستهترا بمشاعره وغير مصدقا لها أو مستهينا بها أيضا ،لذلك قليل إن تجد أن تخرج زوجه ما لديها من مشاعر تجاه زوجها كاملة  أو العكس وان البيوت مغلقه علي خواء وصعف عاطفي ،وان الأمراض الاجتماعية والنفسية والصحية سببها كتمان المشاعر تجاه الأخر وسؤ النوايا في علاقتنا اليومية وعدم التراحم الحقيقي بين بعضهما البعض ذ لذلك تبلدت المشاعر وأصبحت حياتنا كالحجارة وخرجت منها الرحمة والشفقة وأصبحت تمثيل في تمثيل ولم يعد فيها مشاعر حقيقية بين بني البشر وداخل الأسر وأصبحت الخلافات الاسريه تدب في داخل كل منزل وكذلك البرود العاطفي ، بسبب أننا استخسرنا في نفوسنا لحظات الصدق والصراحة في العواطف وإخراجها لبعضنا البعض وكثر النفاق والمنافقة في التعامل بين البشر و انعدمت المشاعر الحقيقة لان المبادرات في المشاعر متبلده وتفتقد إلي الصدق الحقيقي بيننا ويشوبها الهمز واللمز والتهريج والاستخفاف وعدم الصدق لذلك كثرت الأمراض النفسية والاجتماعية بينا ولن تخسر شيء عندما تكون مبادرا في الخير في الحب في العطاء العاطفي الصادق في حضن من الأبناء للإباء في قبله علي جبينهم أو على خدودهم والعكس فكم من مشتاق إلي هذه العواطف وفي أن تبادر في إخراج ما لديك من مشاعر طيبه تجاه الأخر بدون قيد أو خجل ، وليس في ذلك عيب أو تقليل لكرامتك لان المبادرة هي عمود العلاقات الاجتماعية وأساس العلاقات الإنسانية، والمبادرة تكون بالابتسامة بالطبطبة بالنصيحة بالكلمة الطيبة بتقديم النصيحة الصادقة بكلمه احبك بالتشجيع كل هذه مبادرات وينبغي علي كل





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج بقلم عبدالنور محمد غانم عثمان

مَنْ مَجْزوء الْبَحْر الْبَسِيط : هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج مِـــنْ أَرْضِ كُـــلّ الْـوَفَـاءِ حَــاج فِـي وَجْـهِـهِ ا...