خاطرة بعنوان سيعلمك الانتظار
سيعلمك الانتظار مالم تستطع المواقف إيصاله لك
لانك قلبي ولانني اعرفك سأتركك
سأتركك تذل علي مهل
تنتظر علي مهل لتموت علي مهل
سأتركك تتجرع الانتظار حتي الثمالة لتعود مكسور، مهزوم علَّك تتربي، وتعود لوظيفة الضخ التي أوجدت من اجلها .
هيا اتصل ، عاود الاتصال ساشجعك هيا مارس الانتظار تلوي الانتظار .
سيعلمك الانتظار مالم تستطع المواقف إيصاله لك
سيعلمك بطرق اخري اكثر شراسة وعدوانية.
لن أتسرع معك هذه المرة ،
انا هنا لاساعدك علي تجرع الذل ،
المهانة،
التقليل من شأنك ،
امضي سأمضي معك الي ان تقول اكتفيت!
اكتفيت من السراب.
اكتفيت من الإنتظار
واكتفيت من اشباه الارواح .
هي التركمات من ستعمل علي امتصاص اخر ماتبقي في جوفك من تلك القطرة التي طالما احطتها بعنايتك .
آن الاوان لك لامتصاصها.
قطرة الصبر التي بقت في جوفك تتعلل بأسباب البقاء.
اما انا فقد اكتفيت ..
هكذا صرحت نفسي اليوم خلال المؤتمر الذي جمعها بجميع أعضاء الجسد والذي غاب عنه المعارض القلب
قالت اتركوه ، اتركوه ساهديه هذا الزمن الضائع عله يعلمه ، لا احد يتدخل اتركوه يتهور كما يريد سيعود بإرادته ليسلم زمام اموره للعقل .
اما الان ، اكتفوا بالتفرج .
لن يفهم علي احد ، فدوامة مايعيشه الآن اكبر منا جميعاً واي فعل قد يزيد من تهوره.
صاح العقل لكنه اخذ الروح معه !
قالت الروح لا سيطرة لنا عليها ، تلك من عالم السماوات ، الذي أودعها هنا كفيل بها ..
هي النفس تعطي من وقتها وصبرها حتي اذا قطعت أذعن لها القلب لتستطيع ان تذهب بهذا الجسد الي بر الأمان
قالت لا اريد ان يكون لي لقاء فيما بعد مع لو احدي الصور التنكرية التي تنتظر هنا في احدي زوايا المخ والتي ستعمل علي اخراجها الآنا الاعلي فيما بعد لتخلط أوراق هذا الجسد .
قالت الآنا انا اليوم شرطي هذا الجسد احاول بما استطيع إيصاله لبر الأمان .
انا في حالة حرب حقيقية بين مايمليه الواجب وبين مختلف متطلبات هذا الجسد
ستعمل الآنا الاعلي علي اخراج لو لاستخدامها كورقة ضاغطة علي القلب لتبعده عن وظيفته ولتدخله في دوامة المشاعر والإحساسيس والدفع بالأعصاب الي العطب.
ستخرج للقلب بصور اخري وستحاول الانفلات من قبضتي قاطعة له الطريق كلص ، لتتخذ من فكرك مكانا لها تجعلك تعيش الندم لو فعلت كذا لكان كذا ..
هو الوقت يرمي بنفسه ويزيد من عنده حتي لا يكون لنا مع لو حنين وحتي لا نذهب الي اخر العمر والندم ياكل اجزائنا جزء جزء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق