أهو المطرُ الأول ،
أمْ العِناقَ الأول ،
أمْ وداعٌ للصيف ،
أمْ بكاءٌ للغيوم..؟
أيًا كان ...
هو يأبى الانتهاءَ سريعاً،
قبل أن نَبْتّلْ بِه ،
وكأنه أقسْمَّ أنه لَنْ يهدأَ
إلاَ ونحنُ مهزومينَ
ببردهِ مُخدَرْيِّن...
أيِّ أنْ يُذكرَ المُفارقينَ بـ لعنةِ الحَنْيِّنْ.
عماد فرح رزق الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق