**سجال
...............**
يتمرد تحت الغيمة على ضلاله ممسكا بحوافها ..
.. لكن الخوض في الما وراء يتعين أو يتطلب
نوعا من التفكيك والذي لا يكون
إلا للأشياء المعقدة التركيب أو الكثيرة المفاتيح ..
وإن كانت الأمور تبدو متيسرة ..
فليس ثمة ما يلزم للتفكيك ..
وإنما لاستجلاء بعض اللحظات
حيث تسيطر نغمة الوله
ويطغى سؤال الغربة الممزوجة بالعشق
.. أو العشق الممزوج بالغربة ..
ثم يلوح له الشاعر هناك يجلس عند الشجرة
يتأمل حركة الجاذبية .. لكنه لا يترك التفاحة ..
بل يقضمها بنفس عجلة الجاذبية
لتفيض على عنق المعنى متحديا كل الانتكاسات المحتملة
وغير آبه بالرصاص المدسوس في أحشاء التفاحة ..
يقرأ واقعها على جدارية الروح
ويستشف منها انطباعات لحنان ضائع
وعاطفة نهمة لطيف لا يلوح في الأفق
ولا يستكين في الخيالات ..
وعند المغيب يبرق في الأفق ألق يدثر الغد بحلم جميل
وإشراقة بهية لآت أكثر إشراقا
تعيد رصف مدن التاريخ بنور زمانها
وذكريات طفولتها الحالمة
وتنفض عن غبار الوقت تجاعيد الحزن
فتكون رفيقة البدر التمام في تبادل للأدوار والأنوار ..
وعندما ترتدي الشمس ستر أحزانها
ترسل للغرف تسابيح ذكرى لا يسعفها النسيان ..
تتوه عنها فوانيس اللفظ
لتعتقلها جدران العتمة
و ترسم طريقا ممتدا تتناثر أرصفته على سدة الوجود ..
تبحث عن دفاتر مطوية تحت أزمنة سحيقة
فترسم بريشة الزمن
أطرا موشاة على حواف الصور المنتقاة ..
لترتع في براويز غاية في البهاء.
///////////////////////////////////////////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق