تجلس الأحلام
على قارعة قلبي المتعب
صغيرة أنا في أحضان الوجود
وقد ضممت نفسي بوجعها
وانهيارها واكتفيت بذراعي
اضم نفسي وأحتويها
كنت أهدهدها لتغفو على نايي الحزين
وقساوتي على روحي
العنيدة عناد الحجر
سألتها يوما
لما كل هذا الجفاء يا نفسي
لما كل هذا التجلد والصبر
تحت غطاء سميك تلتحف
وتقول غناك ياربي يكفيني
عن كل البشر
مختوم من هيئات
عليا من رب رحيم
لا ينسى عبده الذي يتوكل
و يحتسب رغم الإعانة الدولية
كل من يقرر يفشل ويستغرب
لسر الشموخ والانتصار
الغير مرتقب واللامنتظر
في دجى الظلام
الروح تسرد الحكايا
يقتلها الحنين تلون الظلام
بكل الألوان و الحكايا
ترفض دور الضحية
للوصول الى قلوب الصبايا
لست جوليا ولا سندريلا
ولا اجمل رواية
تعلمت الكبرياء والعزة
مولودة في دمى منذ البداية
تعلمت الحلم والعطاء رغم الكيد
والتشفي لاأنتظر إلاّ ربي
وأزرع العطاء والنور
ومايومض من أعماقي
ليس تصنع
من يمتلك البصيرة والحكمة
ماعلينا إلا أن نضغط على
الزر الأصلي لسر اختلافنا
وجاذبياتنا أشعل نور الجمال
ليدفئ ماحوله ويسطع
النور الى أقصى نقطة
أيبرز الجمال دون مساحيق
بفضل رب رحيم
فكل القضايا هي قضاياه
من البداية إلى النهاية
الاميرة مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق