الجمعة، 31 ديسمبر 2021

شكواي بقلم محمد جعيجع

 شكواي: 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

أشكيك للهِ العلي يا عامُ ... 

أنقصتَ من عمري وفيك ملامُ 

أنقصتَ دهرًا كاملًا دون الرجا ... 

في عَودةٍ وكذلك الأعوامُ 

في كلّ حَولٍ جَولَةٌ لك بالمُنى ... 

لسعادةٌ أو بالأسى آلامُ 

خَيرٌ وشَرٌّ طالنا منك الجَوى ... 

قد عاش فيك أصحَّةٌ وسِقامُ 

فرحٌ وقرحٌ بالهَوى فَحْواك قد ... 

شهدَ الوَرى والشهرُ والأيَّامُ 

ليلٌ نهارٌ قد تعاقبَ نورهُ ... 

مع ظلمَةٍ له إن صحوا أو ناموا 

أشكيك عمرًا ناقصًا وتَوجُّعًا ... 

وتحسُّرًا قد زادتِ الآلامُ 

أشكيك قلبي والحظوظ قليلَةٌ ... 

فيها المَنى يَقِظٌ وليس ينامُ 

أشكيك ربّي والذنوب كثيرةٌ ... 

هذا الذي له رحلَةٌ وخِتامُ 

وعجبتُ مِن مَن يَحتفي بمسرَّةٍ ... 

صُرفَ اللُّجينُ لها وشُدَّ حِزامُ 

لِوَداعِ عامٍ ناقصٍ من عمرِهِ ... 

بجهالَةِ الجهَّالِ فيه يُذامُ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد جعيجع من الجزائر 31 ديسمبر 2021



هناك تعليق واحد:

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...