أصبح
للزيف فنون
أصغت
لقافية الرحيل والظنون
وتلعثمت
بشذا الدموع والشجون
وترقبت
للوصل
طيفاً موجعاً
فراقك يعذبني فحبك وعائي.
وبدونك
أنا قطرات زئبق شاردة على سطح الليل والسكون
تحت سطوة
حبك الصاعق أتقزم
وأتفتت
وأتلاشى واغفوا
على الهجرِ الكظيم الملعون
بكيت
سرباً للفراق محلقاً
فضاعت ريش الوجد المفتون
وترنمت
شجرة
الصفصاف حزناً شاحباً.
تساقطت
عليه مطرا
واوراق من الزيزفون ..
ايمان الخلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق