فراق. وإفترقنا وكل مضى في طريق. جاراً أذيال الخيبة والشمس تقارب على المغيب. تلم دفئها ونورها بعد أن هدأت في وجنتيها نيران الحريق. الدمع فاضت أنهاره وتاهت من الخطوات الخطوات وباتت في وهن شديد . القلب يبكي حبه ويرثي فقدان الوليد. هل حقاً ضاع منا وبات في حكم الشهيد. القلب يسأل في حيرة وحرقة هل من منقذ والليل بات لسمائي أقرب. الحب سمع صوته وأعلن بكبرياء عصيانه . لا لن أقبل هزيمتي أبداً ومكاني من قلوبكم لا أبرح. فمهما اشتدت الرياح وعصفت لا بد أن تستكين ساعة وتهدأ. وبدفيء قريباً ستنعمون فأنا باق ما بقيت الحياة وفراتي في قلوبكم أبداً لا ينضب. ...................... فاطمة حرفوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق