شيء ما..يأخذني لعينيها
ستأخذني غيمة ٌ مباغتة إلى هناك..
أصلها زفرات البحر و الذكريات..
كي أشاركها ,من جبين الومضة ِ الأولى
رحلة السقي في حقول العاشقات..
ستنزلُ قطرات ُ الحيرة ِ البنفسجية من جسدي الآخر..
متكئة ً على أنفاسِ بداية البوح ِ و الرذاذ
و أنا لا أعرف لماذ تأخذني
تلك الغيمة المشاغبة من أطرافِ دهشتي للماء و الشجر النسائي..
و أنا أعرف ُ لماذا ترصدني لكنة الفراشات...
الخارجة من ينابيع حروفي إلى وصل البلاهة بالرواء السياحي
شيء ما ينزعُ عن جرحي بساطة السعي و براءة النزف و الزخات
طيفٌ ما..يحاول ُ شيئا في ضلوعي كي أراه...كي يرى
لكلمات الطمي جداول مخبئة في عيون السهول المتمردة..
و أنا هناك بكامل الدفق أشاغل ُ السكب َ بالعناق..
سترقدُ نصف العذوبة في خاطري و هي تبحثُ عني كي أعيدَ النهر للروح و الحياة
هذا غيث مستفز لا يقبل القسمة على خصور و كواعب عابرة
سيأخذني...لأتقن علم الخصوبة في حضن الغيرة الرمادية والرمي الهلامي
و أنا أعلمُ ..إنه يأخذني...كي أخرج َ منه..إلى حيث تنتظرني أرضٌ تقدستِ بالنار و الدماء
وأنا هناك أدنو..من ساحل النبضة العاشقة المبجلة و على أتم الإنهمار و النشور
شيء ما سيأخذني إلى عينيها ,منعكسا ً في يخضور البدء و قطاف الزيتون
ستفقدني البحيرة ُ كي أشتاقَ مسافة الغوص بين الأصداف و الجذور
وستعرف..آنذاك, طريقَ الغيوم مواعيدي المسجلة على ساعد اليقظة و الوطن
أكثر من غيمة سأقودها من رداء العهد حتى نضوج العنب من شهقة الوصول
أكثر من امرأة ستأخذ كلماتي ..أحزمة حول خصرها و لي لمسات التعبير و الطواف الكنعاني
سأعيدُ العمقَ إلى مفرداتِ الهمي تاركاً للسحاب العائد أمر نفسه بيدي..
تلك الغيمة المشاكسة ستدرك ُ أنها في النرجسي نسيتْ مني فضاء العودة إلى الزرع و التكاثر الفدائي
سأشكرها خارج الفيض و أنا أرتبُ شكلَ النزولِ متدفق العزم و الزخ خارج الدوائر الهاربة من مركز العزائم
ما كنت أسعى للرتق..لكنها مرتْ..كي ترجع َ المياه لأوردة ِ المعاني الماطرة..الوافرة برشاش الوعد و التكامل ...
الآن سأكون...هُنا ..الآن سأكون هناك..منتظرا ضحكة على الشباك...معيدا ً للجرح جذر الحكاية و البلوغْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق