أبكي أشكو أم أحكي
هل لك ان توصل رسالتي ؟
ضاعت معالمي في ضوضائك
ودخلت أنفاق الظلام
أبحث عن أمجادك
أدور حائرة للملمة جراحك
أبكيك موطني
أم أبكي نفسي فيك
يا للعار… أصبحت الضّغينة
من الشّيم، وأصبح الغدر من المكارم!
قل لي: كيف ألملم الجراح؟
ومتى تسكن الهواجس في الأرواح؟
قل لي متى، يا وطني، متى نرتاح؟
حل الصقيع و أثقلت برودة الأيّام كاهلي
وبتّ أردّد مع وجعي:
ليتني لم أتعلّق بحبّك يومًا… ليت قدميّ لم تطآ ترابك
حبّك يؤلمني
وعيناي تدمعان حبًّّا وألمًا، وبدمعهما تقولان: واللّه لوخُيِّرنا بين نعيم الكون ونارك،
لرجحت كفّتك يا لبنان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق