وكأن بينك
وبين القلب
تارا
هجرته بعدما
أشعلت فيه
نارا
ياغائبا بنيت لك
فى ربوع
القلب دارا
وحففناها بزرع
ربما
نقطف ثمارا
ما رويت الزرع ودا
بل روى
دمع الحيارى
دهاليز الدار أضحت
أضحت
يعلوها الغبارا
ألا تبا لنار الشوق تبا
تكوي الضلوع
زمهريرا وجمارا
يا من ملكت
النبض يوما
كفاك
للقلب إنكسارا
يسيل من مقل
العيون دمعي
كم أراك
فى إنبهارا
يامن
لبستوا
الغدر ثوبا
إرحموا
ضعف
العذارى
الضمائر
فى غياب
قد أراها
والقيم
تنهل من
خمر السكارى
بقلمي نبيل عبد الحليم
١/١٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق